شاركت أيام 04 و05 و06 نوفمبر 2015 الماضيين في الملتقى الدولي الحادي عشر للسانيات الفرنسية حول:           « الخطاب السياسي والخطابات السياسية-« Le discours politique et les discours politiques »” الذي نظمه قسم الفلولوجيا واللغة الفرنسية في جامعة سرقسطة باسبانيا، وكان ذلك بمداخلة بعنوان : الحجاج في الخطاب السياسي الجزائري- L'argumentation dans le discours politique algérien، كان نشاطا ممتعا حقا وناجحا، ويُشكر على ذلك المنظمون على رأسهم الأستاذ أونطنيو غاسبار غالان- Antonio Gaspar Galán رئيس اللجنة المنظمة، كما أشكر اللجنة العلمية -الغنية عن كل تعريف في ميدان تحليل الخطاب والتداولية- على قبولها مداخلتي.

التقيت في سرقسطة بباحثين كثر في ميدان تحليل الخطاب والخطاب السياسي بالضبط، منهم هذا الباحث الإفريقي أدو أمادو وطارا adou amadou ouattra وهو باحث من جامعة أبيجان بكوديفوار متخصص في قضايا الحجاج في الخطاب السياسي وقدم أطروحته في الدكتورة في هذا الميدان، كانت لي معه أحاديث كثيرة خارج أوقات الملتقى، وصححت طبعا الكثير من الأفكار التي كنت أملكها عن كوديفوار خاصة السياسية والدينية، كما استفدت كثيرا من علمه، وخاصة في ميدان تحليل الخطاب.

 

في هذه الصورة يظهر الفيلسوف ميشال مايير وهو فيلسوف بلجيكي وأحد تلامذة الفيلسوف المعروف بيرلمان صاحب البلاغة الجديدة، انسان انعزالي وله روح الدعابة، تقاسمت معه بعض الأحاديث، وخاصة عن آراءه حول فكر السياسيين بشكل عام. أمامه مباشرة زميلي الباحث الجزائري بوعلام طابوش متخصص في الدراسات الأدبية وينجز حاليا أطروحة الدكتوراه حول الكاتب الكنغولي صوني لابو طونسي، شاركني أغلب فترات الملتقى، أخيرا اللغوي المتخصص في لسانيات النص جون ميشال آدام الذي اتحفنا بمداخلة حول مشكل النص لتحليل الخطاب، كان لي معه أحاديث حول مكانة لسانيات النص في فضاء العلوم.
في قصر الجعفرية أو قصر السرور
في قصر الجعفرية أو قصر السرور