شاركت أيام 04 و05 ماي 2015م في الملتقى الدولي: (الأدب في مواجهة حضارة الصورة) الذي نظمه مختبر المتخيل الشفوي وحضارات المشافهة والكتابة و الصورة كلية اللغات والآداب بجامعة الحاج لخضر بباتنة/ الجزائر، وذلك بمداخلة بعنوان:« الزائد والبائد في الرواية المُفلمة (الأفيون والعصا أنموذجا)» وكان الملتقى ثريا بأنواع المداخلات وناجحا تنظيميا، كما حصل لي الشرف أثناء هذا المحفل العلمي الالتقاء بالكثير من الباحثين والأدباء، ومن بين هؤلاء أذكر بعضهم:

أ.د. الطيب بودربالة: هو رئيس المختبر المنظم للملتقى، وهو من جهابذة الأدب المقارن، تخرج على يديه أغلب المتخصصين في الأدب في الشرق الجزائري.

أ.د. حسين خمري: أحد القامات الكبرى في الترجمة الأدبية، إنسان متمرس ومؤمن بما يفعل، متقن للغات، متواضع...
كان لي معهم حديث شيق حول هويتنا وبلدنا، كانت لحظات رائعة، كم هي سريعة هذه اللحظات... فرغم تخصصي اللغوي فقد وجدت متعة كبيرة في هذا المدخل من مداخل الأدب، و أعجبني كثيرا، فتحية للمنظمين والمشاركين الذين أمتعونا بتحاليلهم الرائعة.