أول رواية مترجمة من اللغة الأمازيغية إلى اللغة العربية

 

     وهو أول كتاب قدمناه لكم وإلى كل القرّاء الكرام،  نقلنا فيه أحد أجمل وأحسن روايات الحب العذري في اللغة الأمازيغية إلى اللغة العربية، وقد كان اهتمامنا منصبا على مثل هذا العمل لأسباب عديدة أهمها:

* ترسيخ التواصل بين الثقافتين الأمازيغية والثقافة العربية.

**نقل الأدب الأمازيغي الحديث إلى القرّاء بالعربية.

*** إثراء المكتبة العربية.

**** المساهمة في ترقية الأدب الجزائري في كل أبعاده.

موضوع الرواية: تروي هذه الرواية قصة حب عذري (غير ماجن) بين ملاكم معتزل لهذه اللعبة ( اسمه سالاس) وطالبة في جامعة الجزائر (نوجة)، فقد شاءت الأقدار أن يلتقيا في شواطئ "بوليماط" في بجاية، لكن الأمور لم تسر وفق ما يرغب فيه سالاس  حيث كانت البنت موعودة لابن خالها، فتهربت من سالاس لمدة طويلة، ولم تترك له عنوانها، لكن لفرط غرامه، تشجع وذهب إلى العاصمة وبالضبط إلى الجامعة بحثا عنها (لأنه كان يعلم بأنها طالبة في جامعة الجزائر)، وبالفعل التقيا، وبعد جهد جهيد استطاعت نوجة التنصل من العلاقة التي تربطها بابن خالها حيث أَقنعتْ والدها برفضها له، فقبِل بطرحها رغم معارضة أمها لذلك، وفي الأخير، انتهت الرواية في مشهد رومانسي حيث روت نوجة لسالاس خبر إقناعها لأبيها بعدم جدوى ارتباطها بابن خالها، فأحس سالاس بانفتاح الأبواب وقرب تحقيق حلمه.

معلومات عن المؤلف الأصلي للرواية: هو براهيم تازاغارت، نشر عدة مؤلفات منها:

المجموعة القصصية الموسومة: "الأثر" 2003، الرواية التي نترجمها ههنا والتي نشرها سنة 2004، ديوان شعري موسوم:" ما بعد الكتابة" سنة 2006، ديوان شعري آخر  موسوم "ذكرى سعيدة" سنة 2010، ونظرا لتميز عمله، تم ادراج نصوصة من قبل وزارة التربية في الكتاب المدرسي.

المترجم: الأستاذ فرحات بلولي حامل لشهادة دكتوراه في اللغة العربية وآدابها (لسانيات)، اشتغل كأستاذ في جامعة سكيكدة ثم انتقل إلى جامعة البويرة حيث يشتغل حاليا، وبالموازاة مع ذلك، شارك في العديد من الملتقيات(الجزائر، تونس اسبانيا، سويسرا، السويد، إيطاليا...)، وله العديد من المقالات.

 

تم الانطلاق الرسمي لتوزيع هذا الكتاب يوم 22/04/2012

نشرت طبعة ثانية لهذه الترجمة سنة 2018 وبنفس العنوان